الكرش يعتبر بروز الكرش من المشاكل المزعجة والتي تؤرّق الكثير من الناس رجالاً كانوا أم نساءً، عدا عن الإحراج الشديد الذي يسبّبه لهم، ويفرض عليهم أسلوباً معيّناً في طريقة الحياة والملابس التي يرتدونها، وظهور الكرش لدى بعض الناس، لا يكون دائماً بسبب الإكثار من الأكل، فأحياناً يكون ظهوره نتيجةً لبعض المشكلات الصحية كالسكري والضغط، وارتفاع الكولسترول، ولهذا قبل البدء باتباع الطرق للتخلّص من الكرش، يجب الخضوع لبعض الفحوصات الطبيّة ومراجعة الطبيب للتأكّد من عدم الإصابة بالأمراض السابقة، وفي هذه المقالة سنتعرّف على بعض الطرق التي تساعد على إزالة الكرش.
أفضل الطرق لإزالة الكرش بعد التأكّد من عدم الإصابة بالأمراض التي تؤدّي إلى ظهور الكرش، يمكن اتباع بعض الطرق التي تساعد على إزالته والتخلّص منه، ومن هذه الطرق ما يأتي:
- تقليل الملح في الأكل: يعتبر الملح من الموادّ التي تؤدّي إلى احتباس السوائل وتجميعها تحت الجلد، وبالتالي زيادة الفرصة للإصابة بالسّمنة الموضعيّة في منطقة البطن، ولذلك يجب التخفيف من كمّيات ملح الطعام المستخدمة في الأكل، لتجنّب ظهور الكرش، وللحفاظ على صحّة الجسم بشكلٍ عامٍ، وحمايته من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- شفط البطن:المقصود بشفط البطن هو شدّ عضلات البطن، وليس الخضوع للجراحات التجميليّة، ويمكن شدّ البطن من خلال التدرب على إسناد الظهر، وشفط البطن للداخل سواء في أثناء الجلوس، وخلال المشي، والنوم، وبالتالي الحصول على بطنٍ مسطحٍ، وخالٍ من الترهلات.
- ممارسة التمارين الرياضية: تعتبر الرياضة الطريق الوحيد والسليم للحصول على الجسم الرشيق والصحي والمشدود، حيث إنّها تساهم في شد الجسم، وحمايته من الترهلات التي قد تتكون في بعض مناطق الجسم، وذلك من خلال القيام ببعض التمارين الرياضية المتعلقة بشد البطن، كتمرين الضغط، وغيرها من التمارين، ممّا يؤدّي إلى حرق نسبةٍ كبيرةٍ من الدهون، قد تصل إلى 67% من السعرات الحرارية المتراكمة في منطقة البطن.
- شرب الماء:يساهم الماء في ترطيب الجلد، وبالتالي الحفاظ على الجسم من الداخل والخارج، حيث يعتبر الماء من العناصر الضرورية لقيام الجسم بعملية التمثيل الغذائي، كما أنّ الإكثار من شرب الماء يساعد على التخلّص من الدهون المتراكمة، وطرد السموم إلى خارج الجسم عن طريق التبوّل.
- تناول الألياف الطبيعيّة:تساعد الألياف على تسهيل عملية الهضم، وبالتالي تيسير عملية التمثيل الغذائيّ، بالإضافة إلى مساهمتها الفعّالة في منع تخزين الدهون في البطن، ويمكن الحصول على الألياف من خلال تناول الخضروات والفواكه الطازجة، والبقوليّات.